عطيل .. مميزة ولها مكانة خاصة عندي هذه المسرحية لأنها اول كتاب قرأته وانا في السابعة من عمري حين اهداني اياها ابي ليشجعني ان اقرأ .. سألته حينا من هو شكسبير .. وكان رده اقرأي لتعرفيه .. شكرا لك أبي ..
فقد عرفته حق المعرفة وعشقت ادبياته ..
قررت ان اقرأها مرة أخرى بعد كل هذه السنوات ليتملكني التساؤل هل شعرت في صغري بهذا العمق والألم والمشاعر .. من المؤكد انني شعرت ولكن بالتأكيد شعوري الآن اكثر عمقا وادراكا ..
عطيل كيف حالك .. ابخير انت الآن ؟
هل عشقتها حقا ؟
ديدمونة الأنثى الرقيقة الجميلة الطاهرة الشريفة ذات الحسب والنسب
التي اختارتك انت لتسكن قلبها ولم ترى سواك
لماذا اعماك الغضب يا عطيل .. لماذا تركت نفوسا حقودة تدنس هذا الحب الطاهر
لماذا سمحت لوغد لعين ان يحيك ثوبا من الدنس ويلبسه لزوجتك التي لم تحن او تئن سوى علي صدرك انت
سأكتفي بما قلته .. اتعرف لماذا ؟ ..
لأنني اعلم ان اعتصار قلبك علي ما فعلته بيديك واحتراق صدرك سيكمل ما اود قوله وربما اكثر ..