حين تقرؤون الخبز الحافي، يجب قبل ذلك أن تعرفوا شيئاً عن الفترة الزمنية في المغرب التي تحدث عنها الكاتب.
الخبز الحافي نشرت أول مرة بالفرنسية ثم الانكليزية ثم الاسبانية، وانتشرت كالنار في الهشيم، حتى أدركها العرب، وأدركوا أنهم ارتكبوا جريمة أدبية حين أهملوا هذه الرواية لعشر سنوات.
أما بالنسبة للمشاهد الجنسية، برأيي لا تقلل أبداً من الرواية، خاصة أن الكاتب استطاع إيصالها لنا وكأنها أمامنا.