نور عبدالمجيد

سيادة القاضي

قصة واقعية من ملفات القضايا 😢😢😢

مبدئياً كده هو الروعة دي حقيقية!!!؟؟؟؟

هو أنا كنت مستغربة جمال إزابيل الليندي وإحساسها العالي وطريقة سردها ووصفها وإزاي ماعندناش كاتبات على المستوى ده من الروعة لكنه كان تقصير مني ازاي اقرأ للكاتبة آخر إصداراتها اولاً كيف غابت عني من تُتوج على عرش نجوم الكُتاب ملكة 👸 متوجة لا يزاحمها احد في دقة وصف المشاعر و الأحاسيس واللعب على الوتر الحساس الذي يهرب 🏃‍♂️ منه الغالبية العظمى!!!!

مهما كتبت من كلمات لن يُوفي العمل حقه وهو عمل جديد لا اريد حرق 🔥 أحداثه المشتعلة ذاتياً……

طريقة السرد نفسها آثرتني رسالة لقاضي وتسلم بعد تنفيذ الحُكم الذي لا رجعة فيه!!!!!!

يناقش الكتاب مشاكل عديدة منتشرة بشدة ومتوغلة في مجتمعنا من تعلق وحب وعشق وتسلُط وعنجهية وكبرياء وسخط وغضب مكتوم وكبت حريات وذنوب ماضية وتخليص مستقبلي دائم وأبداً لها التجبر في المعاملة و تبرير الظلم وما يخلقه من ظُلمات و فُرقة و نزاع ناتج عن جهل وانعدام حوار

رأيت وعايشت أحداث معينة من هذه الرواية الواقعية ولكن حين قرأتها على الورق أدمت قلبي قهراً فقد كان أبي الغالي كالعطار في تعلقه بي ولكني كنت عكس فاطمة قدمته دائماً على حياتي الشخصية و الاسرية ومازلت أدعو أن يغفر لي تقصيري ان قصرت يوماً 😢😢😢😢

لدرجة ان بالكتاب تعبير أبكاني حين تزوجت فاطمة وقال العطار انطفأ قنديل البيت 🏠 واحترق زيته

فقد كان يقول بابا رحمة الله عليه

( لمّا آيات بتسافر بحس اني يتيم )

ما أرق الأباء وما أروعهم وما أقسانا😢😢😢

التربية القائمة على الأوامر لم تعد تُجدي نفعاً لابد من الحوار والتفسير على قدر عقول الابناء ولكن المغالطة و التسويف والترهيب يخلق في البيت قنبلة 💣 موقوتة تنفجر لتقضي على الأخضر واليابس ما نُزع فتيلها وهو رهن بكم القيود والتسيب والتدليل وعدم التوجيه

ابداً لا تقطع على نفسك عهوداً في وقت الضعف لا تقدر على الوفاء بها حين تكون مطالب بها…….

سُنة الحياة ليست عقوق ولكن التجبر و التسلط هو قمة الظلم الذي يؤدي للمهالك لا محالة

أسرار الماضي يجب ان تظل حبيسة الدهاليز الخلفية في حياتنا فنبشها لا يصنع سوى سُحب سوداء تُطفئ بصيص المستقبل و تهدمه من جذوره😢😢😢

أقتباس:

أم ان الحقيقة كالعدل آهلها دون جميع خلق الله ماتوا!!؟

لا تدع حبهم يتملكك ابداً…لا تجعل من أبنائك نقطة ضعفك، وإلا ضاع سلامك وماتت هيبتك!!!

انتظار الفراق اكثر إيلاماً من الفراق نفسه.

ما عُدت أطيق دخول البيت…البيوت الخاوية تخيف إن خلت من الأحباب.

إنه اليأس!! وحده يجعلنا نَقبل ما لا يُقبل، ونمنح أيدينا للغرباء.

في المطار سيادة القاضي تتكشف الوجوه وتسقط الأقنعة.

نعم للغياب قوانين اخرى!!!

حين يصبح النبأ السعيد رسالة هاتف، أو صوتاً من بعيد، يفقد جُل معناه!!!!!

جميعنا تائهون، ولكن لا أحد منا بتوهانة يعترف.

ربا اغلق الباب لأصدق إنه نائم 😴 خلفه😢😢😢.

قانون يعاقب على قتل الاجساد، وينسى وأد الأرواح واغتيال الرحمات و المشاعر.

حقيقي مش عارفة أوقف كتابة لكن ذهولي من قوة الإحساس تغمرني غمراً رغماً عني❤️❤️❤️❤️❤️

أستاذة نور عبدالمجيد حقاً لا اجد من الكلمات ما يوفيكي حقّك حتى وان قلت شاعرة و أديبة من قلب الحدث تكتب وتطرق الأبواب المغلقة لتكشف خبايا الأمور التي عجز عنها الكثيرون وآثروا السلامة والعافية حقيقي شكرأ من هنا لبكرة❤️❤️❤️

الفنان أحمد مراد الغلاف قمة الصدق

العنوان جاذب و ذو هيبة

الإهداء 👏 رائع ☺️

نور عبدالمجيد حقيقي شكراً من هنا لبكرة❤️❤️❤️❤️❤️❤️