دولة جلعاد، دولة بدأ التحضير لها على مراحل، حاول البعض الهرب والبعض كان من أنصارها والبعض لم يجد مفراً من تقبلها إلى حين.
نعرف عنها من خلال ما حكته لنا أوفرد وهي جارية في بيت أحد الروؤساء ذوي المناصب في هذه الدولة ولكن بالطبع لا تعرف أي تفاصيل فمن غير المسموح الحديث معه فالكلام بأموامر ويكون للزوجة أو مع الخادمات الأخريات ومن غير ثرثرة، أما هي فمهمتها تكمن في التسوق وجلب طفل لهذه الأسرة تحت طقوس معينة.
من خلال حكيها تحاول التحرر من هذه السجون العديدة المحاطة بها، تفترض أن هناك من يسمع حتى لا تُجن!
عاصرت قبل جلعاد وبعده لذلك الأمر صعب أما فيما بعد فسيكون أسهل على الجديدات- هذا ما تقوله الخالة ليديا - التي لقنتهم القواعد الجديدة والأوامر والنواهي، ومعرفتهم الطقوس المختلفة.
تقابل أوفرد بعض التحديات، فبالطبع في عصر هناك من يثور ولكنها تحاول الحفاظ على القواعد دائماً فقد كام لديها أسرة ذات يوم تحاول تقصي أمورها حتى لو كان من خلال الجدار الذي يُعلق عليه المخالفين!
قصة دوستوبية من الدرجة الأولى تسعى لخلق عالم جديد مختلف بقواعد محددة باللميليحرام!
لتتركنا النهاية في تساؤلات عديدة، ولكنها غير ملحة.