مارية بنت مصرية تعيش بإحدى كفور النملة بجوار البلدة البيضاء في زمن حكم الروم يتقدم لها رجل عربي فتحكي لنا ما مرت به لأثناء سفرها وتعرفها على أخيه النبطي الذي يدعي النبوة ولكنه لا يسعى لنشر دينه، كانت هذه الأحداث وقت بدء انتشار الإسلام ولكنه لا يتطرق إليه كثيرا.
كنا نرى الحياة في الصحراء من وجهة نظر مارية الفتاة الساذجة التي لا خبرة لها في الحياة تعلمت القليل فقط من كل ما واجهته وبرأيي أنها كانت محظوظة لأنها وقعت مع أناس يمكن القول بأنهم طيبين نسبياً.
بصراحة رواية هادئة مليئة برمال الصحراء ومن غير مغزى فالنبطي لم يُذكر كثيراً، فقط اللغة كانت جميلة وبليغة.