أول صباح و أول مراجعة في ٢٠٢٣:)
صباح الخير علي ست الحاجة مصر.. صباح الخير على ناسها المرهقين من عناء الحياة..الناس اللي عايشة اليوم بيومه.. مابتفكرش في إمبارح عشان ماتتحسرش.. مابتفكرش في بكرة عشان ماتتقهرش.. مابتفكرش في النهارده عشان ماتتنقِطش..
صباح الخير على بلد كثرت فيها المساجد و قل فيها المصلون..علي بلد زاد فيها الحجاب و نقصت فيها العفة..بلد تستورد القمح و لكنها تزرع الفراولة ..بلد تنتج المرض ولكن تستورد الدواء...
أنا آسف.. من كل قلبي آسف.. على أننا أصبحنا نعيش في غابة لا يوجد فيها أي احترام لآدمية الإنسان أو كرامته أو خصوصيته. أنا آسف لأننا لم نعد نرحم أحدا ثم نسأل: لماذا لا يرحمنا الله؟
وعلي الرغم من كدة مازلنا نعشق الحياة و سنضحك كلما استطعنا إلى ذلك سبيلا لأن الضحك هو العلاج الوحيد الذي لا يزال ببلاش..
المراجعة دي كلها اقتباسات من مجموعة المقالات الموجودة داخل صفحات هذا الكتاب الممتع..جزء منها مكتوب قبل ثورة يناير وجزء تاني بعدها ولكن الأكيد إن معظمها مازال يعبر عن واقعنا الجميل ولا كأن في أي حاجة اتغيرت!
وبعدين سيبك بقي من كل دة و تعال أقولك أهم حاجة...
"بلدنا هذه بلد عظيمة.. عندك اعتراض؟
ورئيسها رئيس عظيم.. عندك مانع؟ "
لأ طبعاً معندناش أي مانع يا أستاذ بلال؛)