مكتبة منتصف الليل

رواية مترجمة من الانجليزية للكاتب مات هيغ - عندما بدأتها شعرت بغرابة طريقتها - ولكنني عندما تعمقت فيه انجذبت إليها بشدة! هناك جمال غريب في الأسلوب والاهتمام بتفاصيل التفاصيل فكل جملة فيها عمق!

القصة تدور حول هذه الجملة الفلسفية الجدلية "كل حياة تحتوي على ملايين القرارات. بعضها كبيرة، وبعضها صغيرة. ولكن في كل مرة تتخذين فيها قرارًا، تتغيّر نتائجه. وتظهر مجموعة من الأحداث التي لا يمكن محوها، تقودك إلى مجموعة أخرى من الأحداث." وحول هذه الفلسفة تدور الرواية وقصتها!

للأسف أدخل الكاتب جزء عن الشthوذ وكأنه شيء عادي ومقبول!

الرواية لطيفة جداً وفلسفية ولكنك ببساطة يمكنك تجاهل الفلسفة والاستمتاع بالأحداث والكلمات والأسلوب!

اقتباسات

"الجميع يعانون من مشكلات نفسيّة."

"حدّقت نورا في شامة صغيرة على يدها اليسرى. تلك الشامة مرّت بكل ما مرّت به نورا. وبقيت مكانها، دون اهتمام. مجرد شامة."

"الندم لا يعترف بالتسلسل الزمني، بل يعوم في كل اتجاه. ترتيب هذه القوائم يتغيّر باستمرار."

"أولئك الذين يملكون الصلابة والقدرة على التحمّل هم بشر مثلنا "

"يكمن الجانب السلبي من الشهرة في إنها غير مستقرة. من السهل السقوط والظهور بمظهر الشيطان أو الشرير، أو مجرد شخص أحمق"

"قد تملك كل شيء، دون أن تشعر بشيء"

"إن الامتياز لا يحدث صدفة، النتائج الممتازة كانت نتيجة {الاختيار الحكيم بين بدائل كثيرة}"

"انظري إلى رقعة الشطرنج التي رتبناها، انظري إلى القطع وهي منظمة وآمنة ومسالمة الآن، قبل أن تبدأ المبارة. إنه منظر جميل. ولكنه ممل. ميت. ورغم هذا. في اللحظة التي تتحرك فيها قطعة واحدة على الرقعة، يتغير كل شيء. تبدأ الفوضى بالحدوث. وهذه الفوضى تبنى مع كل حركة تقومين بها."

"لا يجب عليك فهم الحياة، عليك فقط عيشها"

"أظن أنك وصلت إلى مرحلة لا تستطعين فيها رؤية الغابة بسبب الأشجار"

"لا يهم ما تنظر إليه، بل ما تراه"

"هل ستكون حياتي خالية من الألم، اليأس، الحزن، الحسرة، العناء، الوحدة، والاكتئاب؟ لا

ولكن هل أريد عيشها؟ نعم. نعم. ألف نعم."

قرأتها على أبجد ولكنها فجأة أصبحت غير موجودة فوجدت لها نسخة Pdf أكملت القراءة من عليها!

#فريديات