[أصدق حكاياتنا ترويها ذاكرة لعوب!]
هنا، نستمع لبقايا ذاكرة وهي تروي لنا تفاصيل حياة البطل لتثبت لنا أن قناع الصحة إن زال وَ الوعيَ فلا يبقى لنا سوى وعاء فارغ .. أحببت حكايات البطل وحبه لأبناءه وزوجته وأسرته، وتلك التي أسرت قلبه وحافظت عليه حتى آخر فتاتة للعقل .. الانزعاج من الانتقال بين الأزمنة في أول الصفحات زال مع الاستمرار في القراءة، والنهاية المفتوحة وإن لم تكن مما أفضله إلا أنها كانت مناسبة للأحداث التي انصب تركيزها على حالة البطل الآنية وليس مآله المستقبلي، والذي لن يكون إلا أكثر قساوة مما يواجهه كيفما كانت معالمه ..
العمل في مجمله مميز وقلم الكاتب رائع لا يُمل من قراءة ما يخطه ..