الجمعية السرية للمواطنين

Achraf El Achmawi

كم الرمزية و المفارقات و التعبيرات و الإحساس بالظلم و القهر و اللامبالاة والتجسيد الحي للواقع و الحكومات الموجودة في الرواية دي مش موجودين في أي كتاب او رواية تاني

أن ترى محور الأحداث التي كثيرًا ما تخيلت إنك تصنعها لو أُتيت الفرصة لفعلت مثل ما فعل معتوق

أن تتخيل انك تسمع حفلة السِت لتلحق بإجتماع الجمعية السرية

ان تدخل عنابر السريا الصفراء لتختبر مدى صحة قواك العقلية

ان ترفع ورقة مالية من فئة معينة أُشيع إنها ربما تكون مزورة هي فترى رأيتها رؤى العين و عشتها

خلفية الكاتب القضائية ظهرت جلية في وصف أحداث التي وقعت بقاعة المحكمة من انفعالات و ردود افعال القاضي و المحامي و حتى الحضور

وصف حكومة إحدى الفترات و سلوكيات الشعب جاء واقعيًا لأبعد الحدود

الغلاف معبر جدًا عن الأحداث بمنتهى الدقة تحية للمصمم الفنان أحمد عاطف مجاهد

لوحة المواطنين المهداه من الفنانة هالة فارس متماشية جدًا مع الأحداث

إبداع العشماوي يتجلى في استخدام كل تقنيات و أدوات الكتابة خاصة الرمزية منها

اقتباس:فأستسلم أقوى حصونه…..عقله.

التزام الصمت يبقيك عند حدود آمنة والتظاهر بالغباء يُنجيكمن مهالك الفهم ومتاعب التفكير.

كأنه متهم بالإبداع ولا شئ آخر.

لو اعترف سيخفي جزءً من الحقيقة حتى يترك لنفسه بابًا خلفياً مواربًا للنجاة في آخر لحظة.

الكل على وشك الانفجار في وجه الأضعف بعدما فرغ من الانحناء أمام الأقوى.

غفل عن أن الحكومة لا ذراع لها يلويه أحد.

أشرف السرقات التي تكون للستر فقط.

الضابط يكفيه الاشارة نحو أي مواطن من أهل العزبة ليضمن جريمة كاملة.

طول ما انت عسكري مرور مابتديش مخالفات و بتفتح السكة علشان الناس تعدي و تأكل عيش الناس هتحبك و تفضل مكانك ومش هتبقى عايزة تغيرك بعسكري تاني.

إذا كانوا هم المعزيين فمن يكون القاتل؟

&أرشحها خصوصًا لمحبي مابين السطور