سقوط الإمام ...الرواية التى أوصي مجلس البحوث العلمية فى جامعة الأزهر بمنعها بعد سبعة عشر عاماً على صدورها لأنها من وجهة نظرهم تتعارض مع ثوابت الإسلام والصراحة بعد قراءة الرواية أشك إن في حد من الأزهر أصلاً قرأها أو لو حد قرأها فهو في الغالب لم يفهم المقصود منها....

الإمام في الرواية المقصود به زعيم في بلد ما و وصفته الكاتبة بإنه يتقمص شخصية الإله و يحكم شعبه بقبضة من حديد ويستخدم الدين ويوظفه لأغراض سياسية وقد تم اغتياله في لحظة احتفاله بعيد نصره و طبعاً الإمام هنا أو الرئيس المقصود هو أنور السادات...

"إذا لم تعرفي الإمام فأنت لا تعرفين الوطن وإذا لم تعرفي الوطن فأنت لا تعرفين الله. "

السرد في الرواية عشوائي جداً و غير مترابط و الصراحة انا مش قادرة اعتبرها رواية اوي..يعني حسيت الكاتبة عاوزة توصل للقارئ أفكارها في مواضيع كتير مثل استبداد الحكام..العادات و التقاليد نظرة الرجل الدونية للمرأة و حال المرأة والمجتمع في ظل الحاكم المستبد وحاجات كتير بس طريقة الكتابة في رأيي كانت ضعيفة ويمكن لو كانت إتكتبت علي شكل مقالات كان ممكن تكون أحسن من كدة بس للأمانة لم أجد في الرواية أي حاجة تدعو لمصادرتها ولا فيها أي تجاوز ضد الدين الإسلامي...

رواية ضعيفة ..مقدرتش أحبها و لم أندمج مع إسلوب نوال السعداوي كروائية خالص و اكيد هي عندها كتب احلي من دة بكتير !

"فالإدراك وإن كان قاسياً أفضل من الجهل .."