منذ زمن بعيد لم أقرأ رواية مجنونة كهذه، هل يمكننا القول بأن السارد هو الراوي العليم؟ ربما، حيث الذي يقصّ الحكاية هذه المرّة هو ملك الموت. رواية محشوّة بفلسفة الموت والحياة، تُحسُّ أن الحكاية تمشي وثمّة من يراقبها من أعلى ويعلم بمخرجات الأحداث قبل وقوعها، ناهيك عن شذرات الخوف المبعثرة بعد كلّ فصلٍ من فصولها. تجربة رائعة وأعتقد أنها كانت المنافس الأقوى للعمل الذي فاز ببوكر هذا العام.