قرأتها بقلبي وعشت كل حدث حتى نسيت أنها رواية.. وهنا أرفع القبعة لرضوى التي نسيت بأنها مصرية تكتب بل أحسست فعلا ان رقية الطنطورية تخط سيرتها الذاتية.. عمل مرهق وممتع وجميل.. شممت رائحة فلسطين واستطعمت أكلها وكأني منها.. بكيت لكل مجزرة وغصّ دمعي لكل فقد.. وضحكت في مواقف وفرحت.. ياليتها لم تنتهي؟!...