سيرة الغائب : الجزء الأول > مراجعات كتاب سيرة الغائب : الجزء الأول > مراجعة omnia

سيرة الغائب : الجزء الأول - نجمة إدريس
تحميل الكتاب

سيرة الغائب : الجزء الأول

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

هذا كتاب سابق زمانه ، أتخيل أجيال بعد مية سنة بيهتمون به لأن فيه اخبار و طريقة شاملة لحقبة زمنية غير مرغوب حاليا في التعريف بها !

لا أدري لماذا

لكن كيف يفسر أن أكون مصرية و لا اعرف شي عن هذا التاريخ القريب للخليج و رجالات مرحلة مهمة في تغير المنطقة ! رغم معرفتي و معرفتنا جميعا للأندلس مثلا و تاريخ قصر الحمراء والاهتمام بكل رواية حتى لو بدائية تُكتب عن الأندلس ، و لا يُذاع ذكر ما يُكتب عن حقبة النزاعات و بداية فكرة المدارس في الكويت المباركية ، العامرية ، الأحمدية ، و كيف كل هذا بجهود فردية ! ، نعرف عن قصر الحمراء اكثر ما نعرف عن القصر الأحمر ؟!

لهذا أجد الكتاب شيق رغم أنه يسرد سيرة قد تكون معروفة للكوايته

عبدالعزيز الرشيد

و رغم أن شخصية القناعي يوسف بن عيسى قد جذبتني اكثر إلا أن كل هؤلاء كنت عنهم في غفلة حتى تقدمت ست نجمة بجميل حرفها في زخرفة سيرتهم

و كما انتقدت نفسها في النص بأنه يلهج بالعامية أحيانا إلا أنها بسيطة رغم ذلك و لو كانت عملا دراميا فعلا لكانت أشد وضوحا

لقد اسهبت في ذكر محاسن الملك و اسرته ، و ربما يأتي الزمان بأسرار الماضي و كيف كانت اختيارات مدفوعه من قبل الانجليز ( فلم يحكم أحد في المنطقة بعد تسليمها لهم من الاتراك إلا ممن يُرضى عنهم )

لكن هذا سيجعل النص للاجيال القادمة دليل على كيف سارت الامور .

الحوارات ايضا كانت كثيرة و بتفاصيل كثيرة تشبه السيناريو لكن هذا مما وضحته الكاتبة في البدء

يُخيل إلي لقلة الدعم لهذة السيرة و مما قدمته من تحايل في ذكر اسم الشخص صاحبها من عبدالعزيز الرشيد ب عبدالمحسن الصوال لكثرة صولاته ربما ،

يخيل إلي أن هناك أمر جلل ! و اهرع للجزء الثاني حتى أفهم لماذا هذا التحفظ

اعجبني ايضا توسيطها الشيخ صاحب السيرة بين نموذجين ، كلاهما يعيش تحت نفس النمط الثقافي لكن أحدهم وهو أبو الشيخ يكثر الزواج

و الاخر الجار لا يتزوج إلا من احبها و لا يتزوج معها حتى مع عقمها ،، و هي تفصيلة تمرر ما استغلق علينا من فهم أن هذة الأمور الحياتيه هي دائما أمور شخصية و يستغل الشخص الدين و العادات لدعم ميوله فقط و من أراد التسامي سيجد لذلك سبيلا

لهذا رغم شدة الشيخ في افكاره عن المرأة و يصعب فهم أن يكون شخص تنويري و هو يعامل المرأة بظُلمة ، لكن يشفع له أنه غير مهتم أصلا بأمور الدنيا و لو تُرك من أبويه لما تزوج كما توشي طبيعته

فهذا أفضل حالا ممن يفهم الدين كدافع للزواج و تكراره .

و هذة ايضا تفصيلة جديدة عن الحقبة الماضية أن يكون رجل مهتم بسرد كيف حقر الدين المرأة و كأنه بذلك يدافع عن الدين ! و يرد على المنفتحين ، ثم هو في نفس الوقت يرد بقوة عمن يحرم تعليم الجغرافيا و الانجليزية ،، فالحياة في هذة الحقبة كانت متعددة الظلمات و كلٌ يرد ظلمة ظلمة .

شكرا أبجد و شكرا جدل و شكرا استاذة نجمة

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق