سيرة الغائب : الجزء الأول - نجمة إدريس
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

سيرة الغائب : الجزء الأول

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يونيو 1931م. ميناء جدة في البحر الأحمر. عبد المحسن الصوّال يبدأ رحلته البحرية الطويلة بعد أن استقل الباخرة المتجهة جنوباً. صعد على متنها وسط أجناس من المسافرين ممن خالطت العجمة ألسنتهم، وتنوّعت أزياؤهم وسحناتهم. تجوّل بمتاعه متجنباً جموع المسافرين المتكوّمين على السطح وحول أفاريز الباخرة، وقفز فوق القُفف والصناديق والأشولة حتى استقر في مكانه في إحدى المقصورات، متقاسماً المكان والمنام مع اثنين من الحجاج الهنود. ستمرّ الباخرة بالقرب من عدن، ثم تواصل سيرها نحو بحر العرب حتى ميناء كولمبو في جزيرة سيلان، حيث تتزوّد بالوقود والمؤن، ثم تواصل مسيرها شرقاً باتجاه جزيرة (بينانغ) القريبة من ساحل ماليزيا الغربي. ستقف الباخرة هناك لنزول بعض الحجاج، ثم تتجه بعدها إلى جزيرة سنغافورة حيث تتوقف وينزل منها عبد المحسن الصوّال ليقضي بضعة أيام في ضيافة السيد إبراهيم السقّاف أحد أهم الوجهاء العرب في الجزيرة. ستطيب له الصحبة والضيافة في سنغافورة، قبل أن يواصل مسير رحلته جنوباً إلى ميناء تانجونغ في بتافيا عاصمة إندونيسيا حينذاك.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.5 2 تقييم
44 مشاركة

كن أول من يضيف اقتباس

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب سيرة الغائب : الجزء الأول

    2

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    هذا كتاب سابق زمانه ، أتخيل أجيال بعد مية سنة بيهتمون به لأن فيه اخبار و طريقة شاملة لحقبة زمنية غير مرغوب حاليا في التعريف بها !

    لا أدري لماذا

    لكن كيف يفسر أن أكون مصرية و لا اعرف شي عن هذا التاريخ القريب للخليج و رجالات مرحلة مهمة في تغير المنطقة ! رغم معرفتي و معرفتنا جميعا للأندلس مثلا و تاريخ قصر الحمراء والاهتمام بكل رواية حتى لو بدائية تُكتب عن الأندلس ، و لا يُذاع ذكر ما يُكتب عن حقبة النزاعات و بداية فكرة المدارس في الكويت المباركية ، العامرية ، الأحمدية ، و كيف كل هذا بجهود فردية ! ، نعرف عن قصر الحمراء اكثر ما نعرف عن القصر الأحمر ؟!

    لهذا أجد الكتاب شيق رغم أنه يسرد سيرة قد تكون معروفة للكوايته

    عبدالعزيز الرشيد

    و رغم أن شخصية القناعي يوسف بن عيسى قد جذبتني اكثر إلا أن كل هؤلاء كنت عنهم في غفلة حتى تقدمت ست نجمة بجميل حرفها في زخرفة سيرتهم

    و كما انتقدت نفسها في النص بأنه يلهج بالعامية أحيانا إلا أنها بسيطة رغم ذلك و لو كانت عملا دراميا فعلا لكانت أشد وضوحا

    لقد اسهبت في ذكر محاسن الملك و اسرته ، و ربما يأتي الزمان بأسرار الماضي و كيف كانت اختيارات مدفوعه من قبل الانجليز ( فلم يحكم أحد في المنطقة بعد تسليمها لهم من الاتراك إلا ممن يُرضى عنهم )

    لكن هذا سيجعل النص للاجيال القادمة دليل على كيف سارت الامور .

    الحوارات ايضا كانت كثيرة و بتفاصيل كثيرة تشبه السيناريو لكن هذا مما وضحته الكاتبة في البدء

    يُخيل إلي لقلة الدعم لهذة السيرة و مما قدمته من تحايل في ذكر اسم الشخص صاحبها من عبدالعزيز الرشيد ب عبدالمحسن الصوال لكثرة صولاته ربما ،

    يخيل إلي أن هناك أمر جلل ! و اهرع للجزء الثاني حتى أفهم لماذا هذا التحفظ

    اعجبني ايضا توسيطها الشيخ صاحب السيرة بين نموذجين ، كلاهما يعيش تحت نفس النمط الثقافي لكن أحدهم وهو أبو الشيخ يكثر الزواج

    و الاخر الجار لا يتزوج إلا من احبها و لا يتزوج معها حتى مع عقمها ،، و هي تفصيلة تمرر ما استغلق علينا من فهم أن هذة الأمور الحياتيه هي دائما أمور شخصية و يستغل الشخص الدين و العادات لدعم ميوله فقط و من أراد التسامي سيجد لذلك سبيلا

    لهذا رغم شدة الشيخ في افكاره عن المرأة و يصعب فهم أن يكون شخص تنويري و هو يعامل المرأة بظُلمة ، لكن يشفع له أنه غير مهتم أصلا بأمور الدنيا و لو تُرك من أبويه لما تزوج كما توشي طبيعته

    فهذا أفضل حالا ممن يفهم الدين كدافع للزواج و تكراره .

    و هذة ايضا تفصيلة جديدة عن الحقبة الماضية أن يكون رجل مهتم بسرد كيف حقر الدين المرأة و كأنه بذلك يدافع عن الدين ! و يرد على المنفتحين ، ثم هو في نفس الوقت يرد بقوة عمن يحرم تعليم الجغرافيا و الانجليزية ،، فالحياة في هذة الحقبة كانت متعددة الظلمات و كلٌ يرد ظلمة ظلمة .

    شكرا أبجد و شكرا جدل و شكرا استاذة نجمة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق