• التقييم: 8.5/10، ينصح به.
• الرأي: رواية خفيفة جداً وواضحة المصطلحات، موجهة للمراهقين بالدرجة الأولى، ومسلية للكبار، سرد القصة سهل الفهم وأسلوبها هو النصح الدائم، ولكن فيها عِبر موجهة للجميع،
في القصة، تتعامل بطلتنا ساردونيا بلا مبالاة مع المتنمرين على أسمها بطريقة تدرّس، فتاة في الحادية عشرة من عمرها لكنها تمتلك عقل لا يملكه الكثير من البالغين، تقابل عقبات في تعاملها مع المجتمع ومن هم في سنها، ولكن في نهاية المطاف تدرك بأنه ليس هنالك طريق سهل في هذه الحياة، مهما حاول الإنسان أن يختار طريقاً سهلاً، فإنه لابد من أن يواجه عقبات و صعوبات، في كل درب من دروب الحياة امتحان يجب اجتيازه، ولا يعتبر هذا الأمر سيئاً إلى هذا الحد، ما هو مهم أن تقوم بما ينبغي لك فعله على أكمل وجه، كما أنه لا يوجد فوز ونجاح دائم، التعلم بحد ذاته نجاح.