«كان فيه مرة ايه؟ خنفسة..
راحت قالت لمامتها ايه؟ عايزة آكل كفتة..
مامتها قالتلها روحي تحت ترابيزة السلطان واستني حد يقع منه كفتة..
فضلت ماشية ماشية ماشية....
«فِضْلت ماشية ماشية ماشية.. شافت مين؟
شافت الفيل. الفيل قالها ايه؟
يا خنفسة يا ست النِسا، تتجوزيني وأجيبلك كِسا؟
قالتله هات مهر في كُمي وأنا أروح أول لأمي…….
«مامتها قالتلها الفيل ده كبير خالص وتخين خالص مش هينفع تتجوزيه….
«فضلت ماشية ماشية ماشية شافت مين؟ شافت الحصان.. الحصان قالها ايه؟
يا خنفسة يا ست النسا، تتجوزيني وأجيبلك كِسا؟ قالتله هات مهر في كُمي وأنا أروح لأمي…..
«مامتها قالتلها الحصان ده طويل خالص، وعنيه أوسع من عنيكي، مينفعش تتجوزيه...
«فضلت ماشية ماشية ماشية لحد ما شافت مين؟ شافت الجعران.. الجعران قالها يا خنفسة يا ست النسا تتجوزيني وأجيبلك كِسا؟ قالتله هات مهر في كمي وأنا اروح لأمي.. مامتها وافقت، وراحوا تحت ترابيزة السلطان وأكلوا كفتة وعاشوا في تبات ونبات»
مسا مسا يا غاليين شوفتوا الحدوته الحلوة دي كانت في كتابنا وزي مالكتاب بالعامية الريفيو حيبقى عامى ويوصل للقلب على طول مزجت الكاتبه بين الحواديت في منها الخيالي ومنها الواقعي بس الأكيد ان منهم اللي حتلمس قلبك ومنهم اللي حتطبطب عليك .
حنلاقى الحدوتة اللي بتحكي عن فارس الأحلام وفرحة ليلة الحنة وحنتوجع من غربة الأحباب ويوحشنا لقاهم وحنكتب في النوتة الزرقا خواطرنا ونعرف ان البنات حكاياتها كتير ولازم الولاد يسمعوهم ويحتوهم ونعرف حكاية الحب الأول اللي مش بيسيبنا وحنعرف ان دار الهنا مفيهاش هنا والأسامي خداعه وحنعرف حكاية العفريت ونشوف ايه قصة مادلين ونسرح في أحلى الأوقات وسيرة البنات ونتنطط من فرحة لقا البنت ام شامه في قلبها وحبيبها اللي في كفه اتناشر حسنه.
حبيت الحواديت وكانت وجبه خفيفه سواء في رمضان او بين الكتب الكبيرة.
تجربة اولى لكاتبة حبيت احساسها ولن تكون الاخيرة ان شاء الله كل التوفيق يا رب🥰