لدي محبة دون سبب منذ سنوات لكل الأعداد التي يُكتب عليها عدد خاص، سواء كان في السلاسل الروائية أو حتى في اعداد المجلات.
فكان يمكنني التخلي عن أي عدد من أي واحدة منهم ولكن العدد الخاص مستحيل.
لذا فهمت لماذا وجدت بعد سنوات في خزانتي الأعداد الخاصة من سلسلتي المفضلة دون بقية الأعداد.
وعندما وجدت على هذا العدد من سلسلة لاشين كلمة عدد خاص شعرت بالسعادة وتوقعت أنني ساستمتع به بكل تأكيد.
وهذا ما حدث...
لأنني أصبحت أميل أكثر للأعداد التي يسيطر عليها وجود سهير فكان هذا العدد أيضًا كما أفضل.
زفاف يتحول إلى خوف ورحلة ربما تكون ذهاب بلا عودة.
حصار في النيل لا يمكن لأحد الاقتراب من الشمندورة أو الخروج منها.
في وسط كل هذا التوتر يبدأ عدد من الأشخاص حكاية قصص غريبة حدثت لهم منها الذي يكون له علاقة بالوضع الحالي لسهير والأخرين ومنها هو الرعب في حد ذاته دون مبررات.
احببت أفكار القصص التي كانت غير متوقعة وتستطيع أن تنتقل من قصة إلى أخرى بسلاسة وربط بعضهم ببعض إذا كان الأمر يحتاج ذلك.
النهاية إلى حد ما كان يوجد الكثير من الإشارات لها ولكنها أيضًا لم تكن مملة وهذا الأهم.
لغة السلسلة بالكامل سلسة وراقية في الوقت نفسه فيمكنني جعل ابني يقرأها بكل اطمئنان
سأنتظر دائمًا العدد الخاص من سلسلة لاشين، وسأعتبر السلسلة بالكامل هي التسلية لي الفترة القادمة ما بين الكتب الأخرى.