لم يعد "يوسف الأزهري" قادرا على غلق بابه في وجه تلك الزهرة، بل صار ينتظر قدومها، ويحب أسئلتها التي لا معنى لها ولا هدف سوى تبادل النظرات المشبعة بالشبق والرغبات المتبادلة، تلك النظرات التي جعلت "يوسف الأزهري" فجأة يشعر بالخطر، يشعر بذلك الإحساس المريع الذي حاول تجنبه طوال حياته، يشعر أحيانا أنها ابنته التي يحبها بالتبني، المستعد لأن يحميها لكنها لا ترغب بحمايته، ترغب فقط في اكتشاف تأثير أنوثتها على ذاته المتضخمة، كانت تلك المشاعر المتناقضة تربكه وتهدد تلك الصور الفحولية التي رسمها لنفسه".
أيام الشمس المشرقة > مراجعات رواية أيام الشمس المشرقة > مراجعة aymen ahmed
أيام الشمس المشرقة
تحميل الكتاب