رواية تاريخية متميزه تدور احداثها فى الشهور الخمسة الأخيرة من حكم الخديوي إسماعيل لمصر وفى سياق الأحداث يتعرف القارئ على إنشاء الانتكخانة المصرية وبدء العمل بها فى النصف الثاني من القرن التاسع عشر وتصف طرق سرقة الآثار وتهريبها خارج مصر بسهولة ويسر فى وقت كانت السلطات المصرية تعطى المواطنين الأوروبيين نوع من الحصانة وعدم التفتيش فى الموانئ. النهاية سعيده بشكل تقليدي برجوع أحد أبطال الرواية إلى زوجته وأطفاله وتمكنه من القبض على إحدى عصابات التهريب ولكن كم من عصابات التهريب التي لم تكتشف وهربت الكثير من كنوز الآثار المصرية إلى أوروبا وامريكا دون حسيب او رقيب. اعتقد ان الرواية ستصل إلى القائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية لعام ٢٠٢٣.