رواية "دكاكين تغلق أبوابها" من اجمل الروايات، وافضلها.. فهى تذكرنى بروايات خيرى شلبى عن الريف وعاداته وتقاليده، من الصفحات الاولى تقع فى عشق الحكايات، التى تروى، فهى فى حد ذاتها متعة لا مثيل لها، لا تبحث فيها عن نهاية، فالحكايات ممتدة.. الاستمرارية هنا هى الحبكة ولعبة الراوى، فهنا الاحداث تروى بعين طفل لماحة تبحث عن معرفة كل شىء، فهنا الاحاطة بكل الشخصيات.. والنهايات حسمت مقدما، ولكن التفاصيل هى البطل، فهى تمثل الحياة.
"كمال رحيم" يعزف بنعومة شديدة حتى يبلغ منتهاه، اسلوب سلس ومريح، يخطفك من اول الحكاية..