صندوق الرمل > مراجعات رواية صندوق الرمل > مراجعة Dania Abu Taha

صندوق الرمل - عائشة إبراهيم
تحميل الكتاب

صندوق الرمل

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
1

❞ ويبدو أن لوسيفر الشيطان كان صاحب الفكرة ذاتها لمَّا وسوس لهم أن حمَّام الدم سوف يُعيد إلى إيطاليا أمجاد روما المَنسيَّة ❝

إنها أرضنا الموعودة الحُبْلَى بالخيرات التي ستُحقِّق حُلْمنا المُنتظَر.

ارض الرمال المتحركه....

❞ طَرَابُلُس كما قال عنها السيناتور غايتانو سالفيميني ليست إلَّا صُندُوقاً من الرَّمْل عديم الفائدة، ليس فيها ما يستحقُّ المغامرة، ❝

❞ فقر ومرض وأطنان رمال لا متناهية، عودوا إلى حبيباتكم، ولا تُصدِّقوا وعود حكومة جولييتي الكاذبة. ❝

سيظلُّ يذكر أن التعميد بالنار هي أفظع عملية لصناعة الرجولة

و قد كانت تلك... ❞ الكذبة الكبيرة، ❝

لقد جاءت اللحظة الحاسمة للكفر بالأحلام الوطنية كلِّها والتبرُّؤ من النزعات الطموحة كلِّها التي ألقت بهم في صُندُوق الرَّمْل الكبير

❞ لم يعد راغباً إلَّا في الانزواء بعيداً أو الموت، ❝

الموت وكما في الأزمنة كلِّها هو السبيل الوحيد لمسح العار.

❞ الآن تنتابني الشكوك تجاه كلِّ شيء، لماذا قذفتْني بلادي إلى صُندُوق الرَّمْل الحارق؟ لماذا حكمت عليَّ بأن أكون قاتلاً؟ كنتُ مواطناً طيِّباً حفظتُ الوصايا العشر في أبرشيَّة سان لورينزو، حيث أخبرنا الأسقف في الوصية الخامسة أن القتل مُحرَّم، لكنني وجدتُ نفسي قاتلا❝

لماذا تخترقه رصاصات غير مرئية؟! نظرات الرعب في عيون الضحايا، مشاعر احتقار الذات، وصمة العار والحقائق التي سيكتبها عنه التاريخ يوماً ما، شعر كم كان وضيعاً وتافهاً ...

****اول قرائاتي للكاتبه باسلوب قوي متمكن ...قرائتان متتاليتان لان القراءه الاولى كانت ضبابيه...ذات مدخل تاريخي صلف تخترقه لاحقا الكثير من النزعات الانسانيه لتصيغه بقالبه النهائي

ماخذي علي الروايه تعالي القوميه العربيه على حساب القوميه الاخرى...قوميه العدو...ان تتحدث بلسانه و تدينه ذلك لا يحتمل...فيها انتحال و تشويه تاريخ و موقف قومي و ان كان لعدو فلا اقحم نفسي لغويا و اصلبه في موقفه و كانه اضعف الايمان ...انا لا اتعاطف مع عدوي و لكن لا اتحدث بلسانه و لا بهويته فمن غير الممكن عمليه الاحلال و تنتفي المصداقيه ما زلت اتراجع عن تقيماتي الاربع لثلاث فاثنتان فواحده ...

لا اريد ان اقرا ساندرو بلسان عربي يتباكى على موقف دولته ،يحتقر ذاته..يخون بلاده و هو جندي يجب ان يفتخر بقوميته بدولته و علمه...الجندي هذا شرفه و ان كان عدوي ...بل احببت لو قرات عن ذلك الطرابلسي المغوار الذي يزينه شرف الشهاده شرف الشجاعه و هو يحارب عدوه في ارضه يذود عنها حتى الرمق الاخير!

احب ان اقرا عمر المختار ! هذا هو التاريخ الحقيقي بلسان ابطاله!

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق