تحكي هذه الرواية مغامرة جودي آبوت التي خرجت من الميتم لأن أحد الأوصياء قرر التكفل بعملية تعليمها بعد أن لاحظ موهبتها الاستثنائية في الكتابة نتيجة خطاب لا يخلو من الطرافة كانت قد كتبته جودي لمادة الخطابة بعنوان ( الأربعاء الكئيب ) وكان شرطه للتكفل بتعليمها أن تصبح كاتبة ، وتستعين على ذلك بكتابة الرسائل إليه تخبره عن أدائها الدراسي والتعليمي تحت اسمه المستعار جون سميث .
إنه حقا رائع أكثر مما توقعت ممتع ومؤثر ، لم تكن تلك الرسائل جافة بل تمتلئ بالحياة والشجن والحماس والسعادة .. كانت تحمل بين طياتها كمًا من المشاعر والأحاسيس وتصويرا رائعا للأحداث
ولا أعرف كيف استطاعت جودي أن تبهرنا برسائلها وأن تصلنا مشاعرها كاملة من خلالها كاليأس التفاؤل السعادة الحزن الإثارة والكبرياء والأجمل من كل ذلك الخاتمة رغم علمي بها كان هنا لها طعم آخر .