يتناول الكاتب من خلف الجريمة موضوع الأسرة، يطرح أكثر من شكل ويناقش، أب أرمل وأبنه، أم مطلقة وأبنها، وأم لا تعرف عن أبنها إلا صورة رسمتها في خيالها وصدقتها... ويمكن أن يتواجد الأب والأم والعمة وتبدو مثل أسرة متكاملة الأركان، لكن من داخلها متصدعة!
ومثال أخر يضرب فيه منطق الأسرة فتولد فتاة من علاقة محرمة، والنبذ صديقها الأول، تفتقد الأمان والسند والحنان...
عدة قصص لأطفال لم يجدوا الأمان، تخبطوا قليلًا ثم ظهرت يد، في ظاهرها تساعد وتحنو وفي باطنها هي يد الشيطان!
يدًا دمرت أجيالًا كان واجبًا عليها أن تبنيهم، يدًا تصنعت البراءة وفي رقبتها سبع جثث.
الكاتب رسم خطوط القصة وتركني في أحدهم أخمن وكانت الخدعة في الأخر، تركني أخمن تخميناتي البسيطة وأفرح بأنني اقتربت ثم صدمني.
لم يفشل في بث الرعب _حينما أراد_ في نفسي بمشاهده الخاطفة، وفي اللحظات المؤثرة كان قويًا حتى ولو كان المجرم وأعلم في نفسي أنه لا يستحق التعاطف...
كانت الأسماء متداخلة، لعب بالقارئ فلم يعد يعرف مع مَن يقف، مَن الضحية ومَن المجرم، كرهت واحدة وتعاطفت معها في بضعة سطور.. ظهرت برائتها بعدما ظننت أنها تستحق كل ما هو سيء. لم يتوانى في شحذ مشاعرنا لتكون حاضرة بقوة في جميع المشاهد.
أعجبتني