رواية جميلة, ولكن تستلزم بعض المثابرة من القارئ.
أصبت بداية القصة بخيبة أمل لما أحسسته تغطية سطحية لنكبة 48 , و خلو هذه المرحلة من أي زخم عاطفي. و كدت أضع الرواية جانبا. و لكني سعيد أنني لم أفعل.
عندما وصلنا لصيدا و بيروت, تغلغلت الرواية بأعماقي, ونقلت الكاتبة باحساس مرهف مرارة و تراجيدية الحياة الفلسطينية في لبنان