أشبه بتصبيرة😉
قصتان قصيرتان ضمهما غلاف واحد بترجمة بديعة للمترجم محمد عبد العزيز ، يقعان في ٥٦ صفحة.
قصتان، أولهما كانت تحمل نفس العنوان المدون على الغلاف، الكوخ الصيفي من تأليف شيرلي چاكسون.
عن آل اليسون وقرار بمد مدة بقاءهم في الكوخ الصيفي على ضفاف البحيرة بعد انتهاء أجازة عيد العمال وعدم انصرافهم للمدينة كما هو معتاد من قبل الجميع وللمرة الأولى يكسرا عادتهما ليكتشفا أمورًا لا تبعث على الطمأنيمة!
لم تنهي الراوية حكايتها بل تركتني فريسة خيالي وأفكاري الذي ظلت تنهش ذهني.
والقصة الثانية التي تحمل عنوان المبارزة من تأليف سي بي جلفورد، فكل أحداثها تقع في حيز غرفة يجلس بها بايرون دوكاي في انتظار لاعبي البوكر إلا أنه فوجئ بدخول مفاجئ لغريب يقتحم مكانه، وإذ به شاب لا يتعدى عامه العشرون هارب من العدالة حيث قتل شخصين في حانة من قرابة أسبوع، وما أن وقع في براثن الشرطة إلا وقد نجح في الهروب منهم.
وهنا، بدأ ريد مادسن إملاء طلباته على دوكاي، ومن ثم تبدأ المبارزة!
كونك عتيد وفتي لا يضمن لك انتصارًا إن كانت تعوزك الحكمة والدهاء!