حين تقرأ كتاب ل د.أحمدخالد توفيق فعليك اعداد ورقة وقلم بجوارك فأنت لا محالة على موعد مع كتابة أسماء لكتب او لكُتَّاب عن موضوع ما يجعلك تخرج من الكتاب محمل بقدر كبير من المواضيع التي ستبحث عنها والافلام التي ستشاهدها بناءا على ترشيحاته الدقيقة التي ربما تترك الكتاب كي تشاهدها وتعود كل تربط الخيوط مع ما يذكره بين السطور.

الطريقة المعتادة ل د.احمد هي كيفية جعل من يمسك الكتاب يقع في شراك القراءة انت ستستمر في القراءة والتعلق بالموضوعات المذكورة وستتبحر بلا شك ربما وراء مصطلح ما او كتاب يدخلك عالم جديد ممتع ولابد طالما انه ذُكر في كتبه.

الموعد هنا واضح من الاسم فأنت تدخل موسوعة الظلام التي اتخد لترتيبها بشكل مفهرس مُلم بالمسميات والاشخاص الترتيب الابجدي فيذكر الحرف ويذكر الجرائم والاشخاص والمصطلحات المتعلقة بالرعب والجريمة والغموض ..فعند كل عنوان ستجد انك تريد ان تبحث عن قصة القاتل المتسسلسل زودياك او عن كتاب شمس المعارف او عن افلام تذكر القصة من عام 1912 او تاريخ السينما عن عام 1923 في قصة دراكولا .

المعلومات تتدفق بقوة وسهولة تجعلك تفكر وتسأل كم احتاج ليجمع معلومات بهذا الكم من التنوع والتداخل ويعدها بشكل جاذب وميسر يسهل العملية على القارئ إن أراد البحث او الاكتفاء بالمذكور بين دفتي الكتاب ..هذه معادلة غير بسيطة على الاطلاق لكنه يحققها بحرفية ودقة ونبوغ العارف بذوق قراؤه وما يرغبون في إيجاده بين صفحات كتابة .