ان زعمت الفهم لتلك القصص المتراصه فانها تنبعث من أصل
واحد كجزع شجرة وهم فروع وأوراق وذاك الجزع
من سلمت منه نفسه فقد ادي حقها ومن سلم منه الناس فقد ادي حقوقهم
ولكن نجيب محفوظ كاتب محنك وأفكاره حول القيم والمجتمع والعدالة تأتي من خلال القصص بذاك الكتاب متوشحة بخمار
من خلال نسيج من الخيال والعفاريت والخزعبلات ويترك للقارئ أن يفهم منها وكل وفق مشاربه
لكنه بأولاد حارته جهر بغير ريب عن عقيدة فاسده وتجديف صريح فدائمآ يستهين المرء بالمؤجل من الوعد