رواية فلسفة بالدرجة الاولى ولا يمكن فهمها بسهوله حتى تتذوقها ... هل الروائي فلسفي ينبغي للروائي ان يكون فلسفيا ليضع منظوره في روايه ويضع كل الاجزاء بشكل متلاحم كانها قطعة واحده ، استمتعت بهذا العمل الادبي لانه يحرر الدماغ عن المألوف ويعبث بالاساسيات

الاشياء ليست دائما كما تبدو مثل الرغبة الرغبة تاتي اولا ثم ياتي الشيء كالبحر مثلا رغبتنا في السباحة جاءت ثم جاء البحر ، كيف يمكن ان يصدق ان هذا البحر يمكن ان يغرق او حتى يمتنع عنه كيف ويرى امه قد تبللت به دون ان تغرق  كيف ورغبته هي من اتت بالبحر ، حينما نخذل يمكن ان نصرخ ان نبصق ان نثور ونغضب ولكن احيانا قليلا نختار الخيار المناسب ان نتجاهل كل شيء ونمضي  ، هنالك احلام يتم اجهاضها لكنها تعيش معنا وتتغلغل فينا تعيش فينا لدرجة اننا لا ندرك هل هي الخيال ام نحن ، احيانا يتملكنا الملل لدرجة لا نملك معها شيء نمل الاغنية فنفككها لكلمات ونمل كل شيء فيتحول لجزيئات ونترك الاشياء في المنتصف لمجرد الملل فهو السمة الاولى والاخيرة لطابع حياتنا ، ما يجب ان نحذر منه هو الافراط في صداقة شخص يكن لنا كل الود ، الحياة صعبة صعبة لدرجة احيانا طريقة عيشها الوحيده هي ان لا نفكر في الاسئلة الكبيرة ، احيانا يجتاحنا الالم ويغلق الحصار ولا يبغى شيء يحمينا من الجنون سوى الكتابة فنكتب كل يوم ونكتب كل شيء ، اذا اردت ولادة حوت عليك بفن عظيم ، الغضب احيانا يتحدث يأمر وينهى لذلك لنحاول البقاء بعيدا عنه ، احيانا نقتل ونقتل كل شيء لمجرد انه يذكرنا بشي وليس لانه فعل شيء ما فلكي نبتعد عن كل انواع القتل يبنغي ان لا يذكرنا شء بشيء ولا نتذكر من الاساس ، في العالم يعيش نوعان من الناس نوع في الحياة كما يفترض ان تكون الحياة ونوع في الحياة كما يفترض ان يكون الجنون ،  واخيرا يولد الإنسان مع أقدامٍ وأيدٍ، مع رأسٍ بعينين وأذنين وأنفٍ وفم أما إن لم يكن قد وُلد، فتصبح هذه أمور هامشيّة، وتتركز الأمور المهمّة في أن يكون للإنسان بحر يسبح فيه، غرفة بيضاء يحتمي بها، ورصاصة تلازم صدغه ‏