#الأنتكخانة #ناصر_عراق
لغة كلاسيكية و حكاية و تفاصيل ..
مفردات راقية تغمرك بالإندماج و تحمسك علي السير في ازقة و شوارع مصر الخديوية ، بالنسبة ليا هي مش رواية فريدة بس فيها شئ عزز فيا المثابرة علي قراءتها كل يوم بشكل منتظم و لو علي فترة طويلة بس كنت محافظة علي زيارتها كل يوم .
رمزيتها و إسقطاتها أكثر جاذبية من سطورها المباشرة ، إختيار الشخوص بملامحهم و جنسياتهم و صفاتهم رائع.
بعض التفاصيل مدتني بحالة هيام و ان كانت مش علي طول ، فكرة ان اساس الحكاية هو حدث واحد تقريبا و انت قاعد مستني تطور مبيحصلش حسسني بالإحباط بعض الشئ بس مش لدرجة اني مكملش قراءتها و أسيبها من غير ما أوصل لنهاية .
رغم التفاصيل الجميلة في مواضع كثير بس رسم النفوس كنت مستنية انه يكون أغني .
حبيت اللغة أوي لأنها مختلفة عن قراءاتي مؤخرا ، كلاسيكية مصرية حاجة محترمة كده مالية مركزها .
دايما في الصوت و الصوت الأخر ، أنا نفسي كنت بحتار و أنحاز و أبعد عن نفس الرأي علي طول الرواية و ده ادالها ثقل .
في صدمة حصلتلي لأن تقريبا كده مكنتش أعرف أي حاجة عن فجاجة و وقاحة السرقات اللي أثارنا إتعرضت ليها في الزمن الغابر ده ، اللي داخل و اللي طالع ياخد حتة أثار و يجري و عادي !
بعض الشخصيات حقيقية و ده زود معلوماتي لأني كنت ببحث مع الصفحات .
انا مخرجتش مغرمة بيها بس خرجت بتفاصيل و ملامح لأحمد كمال أفندي و جوزفين و زينب و غيرهم.
⭐️⭐️ ونص