الرجل الذي تحدث الثعبانية.
وسط أجواء من الفانتازيا والكثير الكثير من جرعات الخيال والحب والحرب والبحث عن الذات.
من أنت؟ ولماذا دائما تكون دومًا الأخير...آخر مولود، وبالتالي آخر العائلة، آخر الرجال وآخر من بقي، وفي الأخير آخر من تحدث الثعبانية....
من أنت؟ ولماذا أنا بالتحديد من يفارقه كل شيء وأي شيء....
فانتازيا ولكنها قريبة حد النخاع من الواقع.
ماذا عن كسر تابوت المأثور والمتوارث؟ وماذا أيضًا عن التقوقع بداخله وعدم البحث عن الشمس والقنوع بالبيات الشتوي!!!
عن التناقضات التي تجدها هنا وهناك...
عن الأكذوبات التي نلبسها ثوب الأساطير أو نرمي بها على الجنيات أو نخترع لها أكذوبة جديدة نلبسها ثوب الحقيقة ونصدق ونهلل...
عن الرجل الذي ظل يبحث عن الحقيقة هل تقبع خلف معتقداته الوثنية أم تحت وطأة الفرسان ورجال المعبد ؟؟؟
هناك خلف ظهره يفسرون له كل شيء بخير ما دمت تتحدث الثعبانية وأمامه القرية التي لم يجد فيها إلا الخنوع لسلطة الرهبان والبابا في روما وأنه دونهم ومتخلف عنهم لذلك يجب أن يبقى في منزلة دون منزلتهم وتعلك الخبز وتحصد القمح ولا تأكل اللحم إلا في المناسبات...
عن النفس وأغوارها تبحر تلك الرواية وتظهرك عاريا أمام نفسك هل ستقبل الحقيقة أم ستتلوى وتبحث عن مخرج جديد ....
#حصريا_على _أبجد_مع_العربي