أحجمت عن القراءة لما يقارب الأشهر ويخرجني هذا الكتاب، نحن متعقبون بضمائرنا ولولا ذلك الصوت الخفي لكان مآلنا للوجه الذي نخشاه، نحن أمام نقيضين في النفس ومن منا لا يحمل ضده، نمر على الأيام "كما يمر حافٍ على حقلٍ شائك" نخشى من شيء دفين بعثه شعورًا ما أن يخرج على حين غفلة أن نفقد اتزاننا بين الصوتين، تقاطع الحكايا كان سلسا ولكن ربما بالغ الكاتب في حدوث الصدف، على كل كانت أجمل مما ظننت✅.