هي رائعة أخرى من روائع الروائي الفذ أيمن العتوم، تتجلى فيها جدلية الحياة والموت ويقع الحب وسطا بينهما لكي يعطي للحياة بحلوها ومرها نكهة خاصة ويعطي للموت معنى آخر، كما يقول المؤلف في روايته :" كان حبك معادلا موضوعيا للموت؛ بالحب هربت من الموت، وبه واجهته، وفيه ستنتهي حياتي !!"
أيضا فالرواية على ما يبدو لي تكاد تكون سيرة ذاتية لمؤلفها، أليست الرواية- أي رواية - قطعة من روح مؤلفها وترجمة لتجارب حياته المختلفة ؟!