كتاب مميز للكاتبة الموسوعية الرائعة إليف شافاه مزجت فيه بين تجربتها الحزينة عن الأمومة وتجارب غيرها من الكاتبات من بني جنسها .
هل تستطيع المرأة المؤلفة أن توفق بين شخصيتها العادية وشخصيتها الأدبية؟ وتورد لنا نماذج كثيرة من النساء المؤلفات عانين من التهميش في ظل أزواجهن، أو فضلن التضحية بواجباتهن الأسرية للفوز بلقب الكاتبة، أو اختصرن الطريق فامتنعن عن ولوج عالم الزواج والمسؤولية ليتفرغن للكتابة وإنتاج الكتب بدل الأطفال، أما إليف فقد استطاعت أن تخرج من تجربة الأمومة وكآبة ما بعد الولادة وهي أكثر قوة لتستمر بإمتاعنا برواياتهم المميزة