لأنّي أستخدم (أوبر) في كلّ تنقلاتي، وفي بعض الأحيان يكون لكابتن الرحلة حكاية يحكيها، من ذلك الرجل كبير السن الذي كان يدير فندقًا فاخرًا في مصر وهو الآن يقود لا لجنى المال ولكن لتمضية الوقت في شيء مفيد بعد التقاعد، إلى الشاب الذي يدرس الهندسة ويعمل بدوام جزئي في الحرم ليحكي لي تجربته هناك، حتى ذلك الرجل الذي بدأ يشرح كيف يمضي يومه كي يعيل عائلته ولا يقطف من يومه إلا ساعتان كي يمضيها مع أبنائه!
من أجل الحكاية قررت أقرأ الكتاب،
وكان الكتاب لطيفًا خفيفًا محمّلًا بالحكاية.