تزور الحفيدة عليا الجدة فطوم التي تعرضت لوعكة صحية من أجل السهر علي راحتها و رعايتها. وإذا بنا في إطار البادية الساحر نسافر من خلال الخرافة و القراءة مع عليا الى عوالم أخرى. تأخذنا سلمى علي الغفلي في روايتها بن عراف إلي اغوار النفس البشرية على تعدد تجاربها و حسب تعدد ظروف عيشها و خياراتها. فهل تطيب الحياة بالعيش الاعتباطي و الخضوع لهوي النفس ام هي الحياة لا تستقيم الا لمن عاشها بوعي و تفكر و بالامتثال لتعاليم خالق الاكوان؟