طفلة شغوفة، فضولية، تحب التساؤل والقراءة، لديها العديد من الهوايات، وهناك الكثير من الأشياء التي كانت تحبها من حيوانات وفاكهة .. الخ، لكن كان فيه شئ واحد فقط لا تحبه أبدًا وهو اسمها.
"الطفلةُ الوحيدةُ التي تمتلِكُ أغربَ اسمٍ في هذا العالَمِ الكبيرِ.لا تُحِبُّ اسمَها بتاتًا وقطعيًّا."
يومًا ما عثرت (ساردونيا) في المكتبة بين أرفف الكتب على كرة سحرية عجيبة، كانت تضم قارات العالم بداخلها، اندهشت كثيرًا عندما وجدت إنه قارة ثامنة على الرغم من علمها إنهم سبع فقط. واندهشت أكثر عندما شعرت إن الكرة من داخلها تبدو كإنها تتنفس.
"إن الأطفالَ هُمْ مَنْ يَبْنونَ أَجْمَلَ الأحلامِ."
عاشت زهرة الساردونيا مغامرة جميلة، مثمرة غيرتها، واستطاعت أن تنقذ الأفكار والقصص والحكايات من الأندثار، وأن تشجع الأطفال على أنهم يكتبوا ويحلموا ويفكروا ويقرأوا ويرسموا.
القصة جميلة وأحببت المعنى الهادف السامي إلي فيها من تشجيع على حب القراءة والحفاظ على البيئة، كإن ساردونيا بتوجه رسالة نافعة ومفيدة لكل الأطفال وحتى أنا إلي كبيرة استفدت منها.
الرواية لطيفة، بدخل الواحد في مود جميل، لو زهقان أو مخنوق أو تصلح كعمل للقراءة الخفيفة.
لما يكون عندي أطفال بإذن الله، هحرص على إنهم يقرأوها.
اتبسطت كتير لما أصبحت ساردونيا، الفتاة التي تحب اسمها.🤍🌸