#ريفيو_قصير
اسم الرواية: كل ما أعرف
اسم المؤلف: علي قطب
صدرت عن: دار العين للنشر
عدد صفحاتها: قريب من ٧٠ صفحة على أبجد، تختلف وقعها على حسب صوت الأشخاص، يعني شوية تسرع والجمل تكون قصيرة وفي مواضع تكون مفسرة لحد كبير تصل للتطويل، لكن تعتبر مفتاح نوعًا ما للشخصيات.
___________________---------------
الفكرة:
- فيها نظرة عن سطوة الإنسان في تحريك مصائر غيره، واللي بتتحول فيما بعد ليأس بعد اكتمال الصورة وانهيار السطوة أو وجود شخص أقوى، مع توليفة من الأفكار القوية اللي بتدعم وتسند الفكرة، زي الشهوة وغريزة التملك، والسلبية، معنى الخيانة، وزي الخوف من حسم الأشياء، وكل ده صنع لكل شخصية طريقتها وخلاها طيعة للفكرة ولايقة عليها، إلا بس من بعض التفاصيل.
_______________________________________________
الحبكة:
- مقبولة في تصاعدها، عاجبني فيها الطريقة اللي شبه الكاميرا عند كل راوي "تفسير التفاصيل الواحدة على حسب مكانه سواء جاني أو ضحية"، قفزاتها معقولة ومحكمة، فيها أجزاء تقليدية شوية لكن في مكانها الصحيح، النهاية على غرابتها فهي مناسبة جدا للشخصية.
______///_________////_________////_____////_______
الشخصيات:
- مرسومة من حيث الدوافع بطريقة لطيفة، إلا من شخصية غدير في حوارها الأخير بلسان شخصية جوزها ولكن مش مؤثر للدرجة
- شخصية "أحمد علي" وطريقة سردها في الأول فكرتني بسرد بطلة رواية كاتيوشا لأستاذ وحيد الطويلة، في التطويل وتفسير الجمل، لكن اختلافها بالنسبة لشخصيات "ياسر وغدير ومحفوظ" بيوضح إنها لازمة في الشخصية، ممكن التوتر يخلي إيقاعها أسرع، لكن الشخصية كانت مضبوطة من السلبية مع متعة السطوة الخفية والاتكالية والضعف والشكوى، وده كان قوام الرواية
- الشخصيات الفرعية كانت مقدمة بشكل تقليدي شوية زي شخصية "سلوى" وابنها "كريم" لكن كان منطقي ومناسب منها اللي حبيت طريقتها، زي شخصية "سعد" طريفة أينعم ووجودها قليل بس طريقتها في عرض وجهات النظر طريفة جدا
_______________________________________________
اللغة والسرد:
فصحى بسيطة إلا من كلمات عامية أو معربة، متأثرة بالقرآن الكريم في موضع أو موضعين، مقدم سردها عن طريق رواة متكلمين، المميز فيها طريقة أحمد علي لكن الفرق في الشخصيات التانية بسيط.
---------------
الحوار:
قليل، في قالب السرد بلهجة عامية ملائمة للأحداث