عزيزي القارئ ستذهب إلي مغامرة رعب في أحد محافظات الصعيد، ستشعرت بارتفاع الأدرينالين بين سطور الرواية، هذا العمل ما هو الإ مزج بين الحزن والخوف والاشمئزاز والسعادة لمدة ٣ ساعات.
تتحدث الرواية عن السحر وجريمة القتل وأكثر من جاني في القضية. وينفتح ملف القضية بعد ١٥ سنة.
تنتقل ثراء إلي شقه في أحد البيوت ولكنها لا تشعر بالراحة ولا في الواقع ولا في الأحلام. تشعر بامرأة (صباح) في بيتها، تسمع أصوات وصراخ وأيضًا تراه، وتتحده الجن. تكتشف ثراء من الايام إن صباح اتظلمت من سمير شخص أحبها، ومن زبيدة وأم مجدي ومن زوجها مجدي. أننا امام عمل حقيقي.
هل ممكن أن تتحول البشر الي شياطين بل وأسوأ من ذلك.
" ولتعلما أن ذلك العقاب هو على روحي أشد قسوة وأكثر إيلامًا من أي عقاب آخر حتى لو أُحرِقتُ حية، ولكني أستحق.. فالله لا يظلم أحدًا".