إنتهيت مغلفة بحنين لأشياء لم أعيشها ، أشعر بحاجتي لضم عودي و الدندنة .. عود لازلت لا أعلم عنه شيئا. نص مربك انهيته و أنا راضية و غير مرئية! أشعر بشوق لوطن و ذكريات . لغة جاذبة و رقيقة تستدعي جرح مكنون لتضمده ربما، كلمات بعينها تجبرك علي التيه في القصة، ان تزور بلد لم تذهب إليه أبدا و تتعرف علي شوارعه و بيوته و يوجعك أوجاع أهله شئ مدهش ربما هذا الشئ هو السبب الأدعي لوجود رواية.
فتره من عمر الكويت نعرف عنها جميعا لكن لم نتوغل بهذا الصدق في الحدث ، بمنتهي السهولة و البساطة من غير تكلف تتأثر ، أول مرة لي مع بثينة العيسي و غرمت باللغة القريبة جدا.. قريبة قادرة علي احتواءك دائما.
مناير .. عزيزتي أنت لست بمفردك فالآلم ممتد ..
الدنيا ظالمة و الإنسانية متلونة و بحر العالم مريع .
..
- للذكريات صوتَ الضُّباحِ وحدّة السّكاكين .
-قلبه يضرب بشدة لتصديه الأعزل لكل الأشياء.
-ضمّت إليها ولديْها وأملت أن يناما وحسب، دون أن تضطر إلى الهدهدة أو قراءة آيات. دون أن تضطر لأن تكون أمًا أكثر مما هي عليه.
-لكنها في الحقيقة بلا قلب، تجوب العالم بصدرٍ مجوّف، لو طرقت على سطحه ستسمع في رجعِ الأصداء فصاحة الفراغ.
-ليس ثمة نهاية، لا شيء ينتهي حقًا.. اللعنة، لا شيء ينتهي.
⭐️⭐️⭐️⭐️⭐️