هتكلم النهاردة عن ريفيو لرواية أجابي للكاتب Romany Elkas Armia

أولا هتكلم عن فكرة الرواية وهي بتميل إلى الجانب النفسي أكتر والكاتب يمكن اعتمد على الخيال فيه وكان مبالغ فيه في بعض الأحداث.

يعني مثلا بتتكلم عن فقدان شخص ليك بأنه يموت و بعدين انت يُهيئ ليك أن روحه ساكنة معاك و بتتكلم معاه وكل حاجة كإنه انسان بس الفرق انك مش بتلمسه ولا اي حاجة من الحاجات دي يعني بتكلمه ولو احتاجت مساعدة بيكون معاك

ف الأحداث كان فيها حاجات كتير أقرب للخيال أن عقلنا مش هيصدقها بس الكاتب وضح على لسان البطل أن في كتير مش هيصدقوا ده

المهم

شخصيات الرواية بقى بتتمثل في نادر اللي عمل رواية عن حياته وكان البطل فيها أمير

عجبتني الفكرة دي أن الكاتب دخل رواية البطل كاتبها مع الرواية الأصلية فكرة جديدة بصراحة بالنسبة ليا.

مريم ودي كانت البطلة ومش هحقرق أحداث واقول ان الكاتب ابدع في أنه يوصلي مشاعرها واللي كانت بتمر به.

وكمان بقية أشخاص الرواية كل واحد كان ليه دور وحتى الأب والأم فعلا ساعات بتكون ردود الأفعال كده زي الرواية بالظبط.

وكمان لما احد افراد الرواية مات انا بكيت ودي غالبا مش بسهولة تحصل معايا فكون اني ابكي على فراق حد في الرواية دي ينم على أن الكاتب ابدع في أنه يوصل الاحساس ليا.

هتكلم بقى عن الجانب اللي مش عاجبني ما هو مهما كان العمل ناجح لازم بيكون فيه عيوب وثغرات كده

وانا مش جاية اقول الحلو بس انا بقول كل حاجة

المهم.

اللغة كانت الفصحى بس الحوار باللغة العامية ودي انا مش بحبه

لأن في كلمات كتير بتبقي غريبة أوي لما بتتكتب وهي عامية وساعات مش بتكون مفهومة وممكن كمان لاني بقرأ بالفصحى كتير فممكن اكون بقف على كلمات كتيرة جدا و فين وفين على ما دماغي يستوعب انها عامية وده غير الأخطاء الإملائية اللي كانت بتستفزيني جدا وبتفصلني حرفيا.

الوصف بيقي في الرواية كان إلى حد ما كويس بس فيه أحسن من كده وأفضل من كده وبما انه اول عمل الكاتب فأكيد يعني هيكون في تطور على مدى الأيام القادمة.

الغلاف بتاع الرواية ممكن يكون غامض بعض الشيء بالنسبة ليا بس بعد ما قرأت الرواية فهمت المغزى منه وأنه فعلا مناسب جدا جدا جدا مع الرواية وأحداثها.