لم يزدها هذا الأمر حزنًا فحسب لكنه زادها وحدة، والوحدة زادتها ألمًا، والألم زادها شرودًا إلى آخر هذه الدائرة الكئيبة اللانهائية
..
أنثى موازية
لعلى قطب
تحكي الرواية عن عبير.. فتاة مصرية تقليدية تتخرج من كلية التجارة لتظل في بيتها مع أختيها و أبويها بلا شئ لتفعله.. تعيش في فقاعة كبيرة من الفراغ و الوحدة و الملل.. تدور بين متاهات كثيرة.. البحث عن عمل و تكوين عائلة و متابعة الأحداث السياسية.. و تمر الأيام و تظل عبير دوما في مكانها..
أسلوب الرواية سلس و بسيط.. و أعجبتني فكرة الخط الزمني المعاصر الموازى للأحداث
تمثل عبير شريحة كبيرة من الفتيات في عصرنا الحالى فهي غالبا راضخة و ساكنة .. و أحيانا حاقدة.. و دائما دائما وحيدة
أحببت عبير بشدة و كرهتها لوهلة و تعاطفت معها كثير.. علاقتها بأمها و أبيها كانت جميلة و واقعية للغاية..
لم أستطع أن أحب النهاية او لنقل لم أحب أن تقابل عبير شخصا كرمزى فقط تمنيت لها ما هو أفضل