الرواية صورة نمطية ل (شخصية الأنثى البدائية) : عبير ، التي تدفعها قساوة الحياة و تقاليدها و ارتطامها الدائم بها إلى (الانعكاس)، الذي يُظهر (عبير) كأُنثى (مُوازية) من المثالية إلى الابتذالية.
اهداء الكتاب كان:(لذاكرةٍ ، تخذلنا وقت الاحتياج لها)، هي ذاكرة بطلة الرواية التي فشلت في استرجاع (موقف جميل من حياتها) تكسر به احباطات الحياة و قساوتها لتنعم مساءاً (بنوم هادئ) خالي من الكوابيس ، طوال الرواية قاومت دفاعاً عن مثاليتها لكننا انتهينا حيث بدأنا (بخمس دقائق رقصت فيها مُغطيةً وجهها)
عندما تُخطئ الأنثى،وهي مُتخفية،فهي لا تزال تحمل جزءً من مثالية الفطرة الأولى ،تظل حريصةً على فتح باب العودة،حيث لا يلومها أحد و لا يردها أحد ولا يُحاكمها قطعياً أحد، هي لا تزال ترغب في فترة اضافية للتفكير ، ابتدعتها ب (التغطية)