رواية أنثي موازية تضع السرد على خطين متوازيين أحدهما نفسي والآخر اجتماعي يحاصران الذات بخاصة المرأة التي تعاني في هوة التخلف الحضاري بوصفها معادلا للإنسانية المكبوتة في شعورنا
ما بين نجوم الحلم زمن التشكل والتصور وتخوم الواقع الداكنة في جنبات الجفاف والتصبر فجوة بلا قرار ولا فرار إلا بحذف مساحات من ميثاق الماضي والتحرك في الهوة الرقمية بلا هوية فقد باتت الذات غير قادرة على التوازن بين َمتوازيات التضاد فتترنح في دوامة السقوط تاركة شبح الجسد في نافذة الوهم.