أن القبطان هو المانح السخي للعظمة ألانسانيه
رواية جميلة احداثها غير ممله وتستطيع أن تبحر
فيها بأريحية
ولكن انصحك أن تقرء خاتمة الروايه اولآ سوف
يساعدك ذلك كثيرآ علي فهم
الفكرة التي استحوزت علي نفس الكاتب وتفكيره
والذي حاول التدليل عليها واقامته لبرهانها من احداث
الروايه ولو كان بتأييد من الطبيعه وكما نحب أن نطلق
عليها نحن الكسالي الحظ والفأل الحسن
وهي أن الحياة المجرده والحقيقة العاريه امرآ
قاس جاف لن يسعد احد أن يراه ويكتشفه والخير
له أن يلون حياته ويطريها بشيئ من الخيال والكذب
غير الضار
وأعتقد أنه لتأكيد كلمة غير اشترط علي القبطان ألا يقود
سفينة مطلقآ وفسخ خطبته بنهاية الروايه لأنها قامة
علي قناعة من المرأه أنه قبطان حقيقي
ولم يشأ أن يجعل الكذب يجني ثمار حقيقيه
وان كنت اري أن التكريم الأجتماعي والشهره
هي مكاسب حقيقه لأناس زائفون
وهي تؤكد غفلة من يكرمهم ووتغفل الجديرون
بأستحقاق التكريم