لوكاندة بير الوطاويط > مراجعات رواية لوكاندة بير الوطاويط > مراجعة Ahmed Abo Baker

لوكاندة بير الوطاويط - أحمد مراد
تحميل الكتاب

لوكاندة بير الوطاويط

تأليف (تأليف) 3.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

#لوكاندة_بير_الوطاويط

#أحمد_مراد

▪️نوع الكتاب: رواية بوليسية (تحمل بعض الأحداث التاريخية من عهد محمد علي والمماليك والخديوي إسماعيل)

▪️عدد الصفحات : ٢٥٣

▪️دار النشر: دار الشروق

▪️تقييمي للغلاف : ١ / ٥ ليس فيه أي إبداع وغير جذاب

▪️ملخص الرواية: الرواية عبارة عن يوميات تركها "سليمان أفندي السيوفي" القاطن بلوكاندة بير الوطاويط بعد أن دخل المارستان فنصحه الحكيم بكتابة يومياته. سليمان أفندي السيوفي هو مصور للموتى بارع في فن التشريح والطب الشرعي يعتقد أنه نزل عليه الوحي ووهب الله له المعجزات حتى يكمل مسيرة الأنبياء ويظن نفسه نبيا من الأنبياء... هو خبير في التحدث مع الموتى ومعرفة أسرار موتهم أو قتلهم وقد تعرض لسبع حالات قتل من كبار رجال أفندينا الخديوي إسماعيل وتنتهي بمقتل الخديوي إسماعيل نفسه فيتعرض سليمان السيوفي لكل حادثة ويمسك طرف الخيط حتى يتبين له سبب القتل والذي هو ثأرا من أيام مذبحة المماليك التي دبرها لهم محمد علي ولاظ أوغلي باشا.

▪️تقييمي للرواية: الرواية بوليسية مشوقة كأن المؤلف يحكي قصة جميلة قبل النوم يمكنك أن تستمتع بها فقط كحدوتة لا تنام قبل معرفة نهايتها... لكنها ليست عمل أدبي... نجح أحمد مراد في سرد الحدوتة بطريقة مشوقة... لكنه فشل فيها كعمل أدبي.

أراد أحمد مراد أن يتحدث الكل عن روايته فأقحم بها الكثير من الأمثال الشعبية العامية التي لا تصلح لعمل أدبي... كما أنني انزعجت من كثرة الألفاظ البذيئة والمشاهد الجنسية التي أراد بها استقطاب من يبحثون عن تلك الألفاظ والمشاهد.. قرأت روايات كثيرة بها ألفاظ وشتائم لكن الألفاظ هنا تفوق الوصف فقد استخدم كل الألفاظ البذيئة التي يمكن تخيلها ولم يراعي ولا يحترم حياء القراء والقارئات فلا أنصح أي فتاة بقراءتها ولولا تشوقي لمعرفة نهاية الحدوتة لقذفت الرواية من النافذة من أول سطورها.

كما أنه تعمد التحدث عن بعض الأحداث التاريخية التي تحمل جدالا كحقيقة عدم وجود رأس الحسين في ضريحه بمسجده في مصر... وحقيقة أن كليبر لم يقتل على يد سليمان الحلبي بل ذكر أن من قتله صاحب محل أسماك اسمه "سمكة" ولكنه ترك الدليل في يد سليمان الحلبي فاتهم بقتل كليبر.

كلمة حق تقال أن الرواية متعوب فيها جدا من مادة علمية وتاريخية تدل على أنها وليدة بحث وتعب لكن الألفاظ السيئة بها لا يمكن إهمالها.

أحمد مراد بحث عن الترند ولم يبحث عن العمل الأدبي الجيد.

تقييمي : ٢ / ٥

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق