يا لقسوة المجتمع حين تنعدم فيه الإنسانية والأخلاق والدين
حين تطغى العادات والتقاليد عليها
حين يرون الضحية جاني، والجاني حُر طليق
حين يرون شرف المرأة بين فخذيها فقط!
انتهيت منها بجلسة واحده، تهامرت دموعي وعادت بي الذاكرة الى صوت استغاثة اسراء غريب رحمها الله
والى الاف النساء مثلها ممن دُفن بلا صوت!
ليس مو السهل ان تكوني فتاة في هذه المجتمعات المتخلفة اسفي علينا بأي لحظة ودون ارادتنا قد نكون ضحايا محتملين وقلته يتربصون بنا بالمرصاد تحت تصفيق المجتمع لهم.