لستُ أدري كيف أبدأ عن هذا الكتاب!!
ليس بوسعي القول إلا أنّ المنفلوطي، لم يكن يسرد تلك القصص تحت عنوان "العبرات"، بل هو يُثير تلك العبرات حقًا.
هي قصص قصيرة ولكنّها مُثيرة، تركت أثرًا من أوّل قصّة.
لقد أبدع المنفلوطي بالصياغة والسرد والاسلوب المشوّق الذي يجعلك تنسجم دون أن تشعر، ويجعلك تتخيل المشاهد التي يرويها لتتحرك المشاعر مع كل صفحة .
لهذا الكتاب فائدة في جلي الهموم عن نفس كل من يجد أنّ الحياة أمامه عسيرة، فلينظر بهذه الصفحات ليجد نفسه بأفضل حال.
وينظر في مُصاب غيره فيجد ما أصابه هيّن؛ وهذا ما حصل معي بعد قصة اليتيم.
كل الكلام قليل بحق هذا الكتاب.