انها تلك الرواية التي جسدت تناغم تناقضات تصرفاتنا ، صراع بين محاولة ان تكون عقلانيا وبين ماتحكمه عليك الضروف ، انها ليست فقط قصة امرأة سقطت طريحة فراش وبدأت امها بالكتابة عنها بل انها سرد يجسد قوة الذاكرة لايزابيل من حيث اسهابها العميق والمؤثر في حكاية اسرارها ، غرامياتها ، طفولتها وعن تاريخ الاسرة والمحبة المكنونة لهم بشكل خاص . وعن تلك الحقبة وماطرأ عليها من تغيرات سياسية
كل هذا الابداع تولد من احساسها بأن ابنتها سوف لن تكون لها ذاكرة عندما تستيقظ من سباتها ولكي لا تكون وحيدة اختارت ايزابيل ان تكتب لها ..