كتاب الأمير
للمفكر والفيلسوف السياسي الإيطالي نيقولا ميكافيللي
عدد صفحات الكتاب 129 ترجمة محمد لطفي جمعة
كتاب الأمير يعتبر دليلا في السياسة وكيفية الحكم ويقال انه دليلةالدكتاتوري
نيقولا ميكافيللي يعتبر ممن كان يؤكد في آرائه أن الغاية تبرر الوسيلة
وكتب نيقولا الكتاب إهداء إلى لورينزو الثاني دي ميديشي ابن بييرو الثاني دي ميديشي على أمل استعادة منصب أمين الجمهورية، وتم نشره سنة 1532 بعد وفاته.
الكتاب يتضمن 26 باباً يقوم فيه نيقولا بشرح السياسة التي يجب أن تستخدم بموقف معين ويقوم بضرب الأمثلة من الواقع عن أمراء قاموا بتوسعة إماراتهم وأمراء أضاعوا إماراتهم ليبين الطريقة الصحيحة في السيطرة على الحكم والامارات التي تحت حكم الامير
الكتاب يعتبر كتاب للفكر السياسي قد يجده البعض مملا
لكنني وجدته كتاب مهم وفيه خبرات من الماضي عن أنواع الإمارات والحكام وأساليب الحكم كيف يتعامل الحاكم مع الجند والأشراف وكيف يتعامل مع الشعب وأنواع الجند التي يجب أن يعتمد عليها وهكذا
لن أستطيع الإسهاب المراجعة أكثر فالكتاب مختصر ويذكر فيه نيقولا المهم ويبتعد عن الحشو الغير مبرر
ويذكر ما يتبعه الأمراء دون تجميل مثال على ذلك:
" ينبغي للأمير أن يكون حذرًا في التصديق والفعل، وألا يكون بذاته داعية للوجل، وأن يعمل باعتدال ورحمة فلا يفقد الحذر بشدته، ولا يصير من القسوة بحيث لا يُحتمل، ومن هذا ينشأ سؤال مهم، وهو أيهما أنفع للأمير أن يُحَبَّ أكثر مما يُخشى، أم يُهاب أكثر مما يُحب؟ فالجواب أنه ينبغي أن يكون محبوبًا مهابًا، وحيث يصعب الجمع بين الحالتين، فإذا احتاج الأمير لإحداهما فالأفضل أن يُهاب؛ لأنه يحق القول عن الناس عامة أنهم ينكرون الجميل، سريعو التحول، مختلفو الطبائع والغرائز، ميالون لاتقاء الأخطار، ومحبون للكسب، وما دمت تنفعهم فهم لك، ويهبونك دمهم ومتاعهم وحياتهم وبنيهم ما دام الخطر بعيدًا، فإذا أحدق ثاروا عليك. "
#Aseel_Reviews