رواية باولا
للكاتبة التشيليه ايزابيل الليندي
عدد الصفحات 415
وهي تعتبر من روايات السيرة الذاتية
ايزابيل الليندي تكتب لابنتها باولا قصة العائلة خوفا عليها من ان لا تدري ماذا حصل خلال دخولها في غيبوبتها التي طالت. وكم هي سيرتك يا ايزابيل رائعة.
تصف لك حياتها ، وكانت حياتها اقل ما يقال عنها جريئة ، مليئة بالاحداث والتحديات والقرارات الخاطئة والندم والتقدم.
احببت في ايزابيل انها لم تجمل اخطائها بل ذكرتهم بكل شفافية.
لا ادري أي امرأة انت .. احببت شخصيتها وكفاحها في الحياة بشكل كبير.
ومن جماليات الروايه انها تدخلك الثورة التشيلية تعيشها وتتعرف على خباياها والانقلاب العسكري الذي ظلم الشعب وتعطيك الكثير من المعلومات خلال صفحاتها
وكيف كانت تساعد الثوار رغم انها من نفس عائلة الرئيس المخلوع سلفادور الليندي.
والاجمل احببت انها بدأت كتابة اول رواية لها في سن الاربعين!! ( It is never too late )
والان هي من الكاتبات المشهورات رشحت اكثر من مرة لجائزة نوبل و كانت من بين ثمان نساء ملهمات حملن علم اولمبياد 2006 في افتتاح الدورة في ايطاليا.
انصح بها وبشده ( للإناث خصوصاً) فهي تعطي دفعة تفائل قوية ، من اكثر الروايات التي كنت اتمنى ان لا تنتهي
#Aseel_Reviews